اسباب صغر حجم ثمار الطماطم .. وطرق التغلب عليها

اسباب صغر حجم ثمار الطماطم ، محصول الطماطم يعد من أهم النباتات علي الإطلاق بعد القمح ، ومع توسع الرقعة المنزرعه به عاماً بعد عام ، تتسع مشكلات انتاجه .

وفي هذا التقرير نستعرض معاً اسباب صغر حجم ثمار الطماطم في نقاط محددة .

اسباب صغر حجم ثمار الطماطم

أولاً : الزراعة بمياة ري ذات ملوحة مرتفعة ، أو تملح التربة ، وذلك يتسبب في تقزم النباتات وصغر حجم الثمار .

ثانياً : فشل التلقيح بسبب ظروف الجو السيئة كارتفاع درجات الحرارة .

ثالثاً : النمو الخضري الضعيف ، مما يتسبب في نقص إمداد ثمار الطماطم بالتغذية اللازمة ليأخذ حجمه الطبيعي .

رابعاً : الخلل في المياة ، وخاصة نقص الري يؤدي إلي نفس النتيجة .

خامساً : نقص التسميد بعنصر البوتاسيوم يتسبب في صغر حجم الثمار عن وضعها الطبيعي .

سادساً : غزارة التزهير ، مع نقص التغذية وخاصة بعنصر البوتاسيوم ،يؤدي لتنافس الثمار فيما بينها علي الغذاء وبالتالي صغر الحجم .

سابعاً : في بعض أصناف الطماطم مثل صنف 186 يتكون طبيعياً ثمار بحجم حبات العنب ، اكأو ما يسمي كبسنه في الطماطم وتتزايد هذه الظاهره كلما ارتفعت درجات الحرارة .

وتكون هذه الحبات في حجر الطماطم من أسفل فقط أي في بداية الطرح .

وكلما قلت درجات الحراره عند عقد الأبراج الأولي كلما قلت هذه الظاهره.

ثامناً : استخدام جرعات عالية من منظمات النمو أو الهرمونات الصناعية فى توقيت خاطئ أثناء ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلي صغر حجم الحبات .

تاسعاً : الصنف المزروع قد يكون بصفة متنحية أو غير مرغوبة نتيجة تكرار التهجين من صنف هجين سابق .

وهو في عداد الغير مغشوش ، ولكن مع تكرار التهجين عدة مرات على نفس الصنف فمن الطبيعي أنه يعطي صنف متنحي أو غير مرغوب في الصفات مثل صغر حجم الثمرة.

عاشراً : الزراعة في موعد غير مناسب مع عقد في درجة حرارة غير ملائمة للصنف سبب من أسباب العقد البكري