تساقط ثمار التفاح .. هل هي نعمة أم نقمة ؟
يعاني مزارعوا التفاح من كثرة تعرضه لموجات تساقط للثمار ، فما يكاد تنتهي موجة حتي تبدأ بعدها أخري ، فيمر التفاح بذلك علي خمس مراحل تساقط كالتالي :
- تساقط الأزهار .
- تساقط الأزهار المخصبة ذات التطور الضعيف .
- تساقط العقد صغير الحجم .
- تساقط الثمار الغير مخصبة .
- تساقط العقد الكبير ( والمعروف مجازاً تساقط يونيه )
وفي شهر يونيه نكون في مراحل متقدمة من تحجيم الثمرة ، فإننا مقبلون علي تساقط يعرفه الجميع بتساقط يونيو أو يونيه ، والذي نعتبره سلاح ذو حدين ، فزيادته تؤدي إلي قلة المحصول ، بينما تتعظم الإستفاده منه إن كان خفيفاً ، حيث يعمل علي خف ثمار التفاح مما يؤدي بدوره إلي تحسين أحجام الثمار المتبقية .
ما العوامل التي يجب مراعاتها لتقليل ظاهرة تساقط الثمار ؟
- ثبات الري والحفاظ علي معدلاته في هذه الفترة وعدم تعرض الأشجار للإجهاد المائي ، فعندما تتعرض لهذا الإجهاد يختل عمود الماء ، وتضطر الشجرة لإمتصاص المياه من الأوراق والتي بدورها تمتص المياه من الثمار فتكون عرضه للتساقط .
- الحفاظ علي مجموع خضري جيد خاصهكة من الأراق الحديثة والشابة والذين يعتبران مصنع الغذاء ومصادر الأوكسين الذي يمد الثمرة بإحتياجاتها .
- العناية بالإمداد المائي في النصف الاخير من النهار لتعويض الفقد بفعل النتح والبخر في النصف الأول منه .
- الحرص الدائم علي العنايه بمجموع جذري قوي خالي من الإصابات لمساعدته علي امتصاص المياه والعناصر من التربة .
- العنايه بمقاومة الآفات ومقاومة الأمراض الفطرية ، وأخطر ما يصيب التفاح هو الأكاروس الأحمر العادي والأوربي ، وإهماله مكافحته كفيل بتدمير المجموع الخضري ، وزيادة نسبة التساقط .
- العناية بالتسميد الآزوتي الجيد قبل يونيو بأسبوعين علي الأقل يقلل من التساقط.
- التسميد بعنصر الزنك مهم جداً في التقليل من تساقط يونيو نظراً لدوره في استطالهكة الخلايا في منطقه الانفصال للثمار .
- التسميد بعنصر الكالسيوم من بداية الموسم بصورة متكررة ، وذلك لما له من فائدهكو عظيمة في تكوين بكتات الكالسيوم وتقويه وزيادة الخلايا في منطقة الإنفصال التي تربط الثمرة بفرع الشجرة .
- إجراء عملية التحليق علي الأفرع الرئيسية أو الجذع الرئيسي للشجرة يحقق فائدتين :
- حجز الكربوهيدرات في الجزء العلوي من الشجرة وبالتالي نمو قوي وحفاظ جيد علي الثمار .
- يعمل علي حجز جزء من الهرمونات في الجزء الأعلي من الشحرة وذلك يعمل علي زيادة الإمداد الهرموني للثمار .
- الإهتمام بالتسميد الفوسفوري يمد النبات بمركبات الطاقة
وذلك مفيد جداً لتفادي التساقط القادم مع تأرجح درجات الحرارة بين الإرتفاع والإنخفاض .
ملحوظة : نادراً ما يحدث تساقط يونيه في الخوخ لأن ثمره الخوخ تحتوى علي كربله واحده ببذرة واحدة ، مما يجعل قدره الإندوسبرم بها عالية في إمداد الأوكسين لعنق الثمرة بالكميه التي تؤدي لزيادة تماسكه الثمرة به فيقل التساقط .
*إذا كان لديك أية استفسارات فاتركها لنا في تعليق وسنجيبك في الحال .
تساقط ثمار التفاح فماهو العلاج الفوري للحد من هذه الظاهرة في الوقت الحالي