ري حديقة المنزل

ري حديقة المنزل أحد أهم أساسيات الاعتناء بها، بل هو الحد الفاصل ما بين الحياة والموت لمعظمها.

إنّ وجود حديقة منزلية في المنزل أمرٌ جميل، فإنْ أُحسن استثمارها يمكن أن توفّر العديد من أصناف الخضار والفاكهة الصحيّة التي تخلو من المواد الكيماويّة، غير أزهار الزّينة والنباتات دائمة الخضرة التي تُعطي للحديقة منظراً خلاباً ورائعاً.

ري حديقة المنزل

• يكفي أن تعلم أن النباتات تحتوي على 95% منها ماء! معظم هواة الزراعة الجدد يميلون إلى سقي النباتات أكثر من اللازم، بينما يقوم الهواة القدامى بالعكس تماماً، فيقللون من سقيها وربما ينسون ذلك في غالب الأحيان، وفي كل الحالات تكون النتيجة موت النباتات.
• ابحث عن نوع النبات الذي تملك والمعدل الأفضل لسقيه. ابحث عبر الانترنت أو اطلب المساعدة لتحدد ذلك.
• إذا لم تكن على دراية بالمعدل الأمثل لسقي النبتة المعينة ببساطة قم بغرس إصبعك في التربة، فإذا وجدتها رطبة اتركها ولا تقم بسقيها، وإذا كانت على العكس اسقها إلى أن تترطب، لا أن تغمرها بالماء.
• أفضل أوقات ري حديقة المنزل هي: فترة الصباح الباكر، وقبل الغروب، ففي الحالتين لن يفقد النبات الماء بسرعة، بل سيستفيد منه إلى أقصى درجة ممكنة قبل أن تبخره أشعة الشمس.
• دائماً استخدم الماء الدافئ عند ري حديقة المنزل، فهي مثلها مثلنا! هل تفضل الاستحمام بماء بارد أم دافئ في الصباح الباكر؟؟ بعض النباتات حساسة لدرجة حرارة الماء، ويمكن للماء البارد أن يسبب لها صدمة تؤدي لموتها، لذا احرص على استخدام ماء دافئ عند الري.
• عند السقي احرص على سقي التربة فقط، ولا تبلل الأوراق أو السيقان، فذلك قد يسبب بعض الآثار عليها، وأحياناً إصابتها بحروق الشمس عند تبخر الماء منها وكذلك إصابتها بالأمراض الفطرية .
• بالنسبة للنباتات المزروعة داخلياً (المنزلية) يمكنك تنظيف أوراق النبتة برش أوراقها كاملة برذاذ الماء.
• احرص على وضع وعاء أسفل أصيص النبات مع التأكد من وجود ثقب في قعر الأصيص لتضمن خروج الماء الزائد عن حاجة النبات، وتخلص منه مباشرة، لكي لا يؤدي إلى تعفن الجذور.

تسميد حديقة المنزل

• تسميد نباتات حديقة المنزل أيضاً مهم جداً. بعض النباتات يمكنها العيش مع القليل من السماد، بينما بعضها يحتاج إلى الكثير منه.
• معظم أنواع السماد التجارية تحتوي على 3 أرقام مكتوبة على العبوة، مثل: 20-20-20. هذه الأرقام تمثل الآتي (على التوالي بدءاً من اليسار) النيتروجين، الفوسفات، البوتاسيوم.
• النيتروجين يفيد في إنتاج المزيد من الأوراق للنبتة، والفوسفات يساعد على تفتح ونمو الأزهار، أما البوتاسيوم فهو يضمن صحة جيدة للنبتة.
• على حسب ما تحتاج إليه يمكنك اختيار النسبة الأعلى، فمثلاً إذا كنت تريد نمواً أسرع لأوراق النبات يمكنك شراء سماد ذو نسبة عالية من النيتروجين، وكذلك الأمر بالنسبة للباقي.
• إذا كنت تريد صحة أفضل ونمو جيد يمكنك اللجوء إلى خيار 20-20-20 فهو الأفضل والأكثر توازناً.
• هنالك العديد من أنواع الأسمدة، ولكل منها طريقة مختلفة في التعامل، فمنها ما يذاب في الماء (وهو ما يعطي نتائج أسرع غالباً)، ومنها ما يأتي على هيئة حبيبات تمزج مع الرمل، وغيرها. اتبع تعليمات المصنع عند استخدام أي منها أو قم باستشارة المختصين.
• هناك خيارات منزلية لتسميد النباتات الداخلية، أفضلها استخدام بقايا الشاي والقهوة، فهي جيدة لتعزيز نمو النبات، وذلك بخلط أو نثر القليل منها على التربة مرة أسبوعياً أو كل أسبوعين.
• يمكن إذابة حبة من الأسبرين في ماء السقي مرة كل أسبوعين لوقاية نباتات حديقة المنزل من الأمراض.

ري الحدائق بالتنقيط

الري بالتنقيط احد انظمة الري الحديثة . تضاف مياه الري على شكل قطرات مائية أسفل النباتات وتتم عمليات الري بهذا النظام على فترات قصيرة و بكميات محدودة يشبه لحد كبير نظام الري بالرش مزود بفلاتر قرب وحدة التحكم الرئيسية.

مميزات الري بالتنقيط

• تناسب الأراضي الرملية الصحراوية .
• توفير مياه الري بسبب نقص الفواقد وكفاءة الرى .
• رفع كفاءة الإستفادة من الأسمدة الكيماوية
• زيادة إنتاجية وحدة المساحة من الأرض
• تمكن من إستخدام مياه ري ذات ملوحة مرتفعة نسبيا .
• مياه الصرف فيها محدودة .
• تناسب جميع الأشجار و محاصيل الخضر و المحاصيل الحقلية التي تزرع متباعدة
• عدم إعاقة العمليات الزراعية ( مقاومة الآفات ، الحصاد ، التقليم أثناء الري .
• توفير الأيدي العاملة خاصة في المناطق التي تتصف بندرة العمالة مقارنة بنظم الري بالرش والري السطحي .
• التوفير في الطاقة المستخدمة بالمقارنة بالري بالرش ، حيث أنه يتطلب ضغط أقل لمياه الري في الشبكة وبالتالي يتطلب وحدة ضخ ( مضخة ) ذات قدرة صغيرة وقد يكفي للمساحات الصغيرة استخدام خزانات مياه مرتفعة عن سطح الأرض ثم الضغط المطلوب ، هذا يؤدي إلى خفض تكاليف التشغيل للنظام بحوالي 50 % عن الري بالرش .
• التحكم الجيد في إضافة الأسمدة الكيميائية لمنطقة الجذور مع ماء الري مما يوفر من كميات الأسمدة لوحدة المساحة ، ويزيد من درجة استفادة النباتات هنا بما ينعكس على الإنتاج كما ونوعا.
• يقلل نمو الحشائش عن الأنظمة الأخرى .
• يقلل الإصابة بالأمراض الفطرية لأنه لا يبلل الأوراق .
• امكانية استخدامه في الأراضي غير المستوية التي لا تلاءم الري السطحي
• التقليل من نحر التربة ودفع النبات للازهار المبكر .
• إمكانية عمل هذا النظام أوتوماتيكية ( آلية ) بالكامل إذا توفرت إمكانيات مادية أكثر.

عيوب الري بالتنقيط

• تكاليف إنشاء الشبكة مرتفعة .
• مشاكل إنسداد النقاطات و الحاجة إلي إستبدال الخراطيم التالفة
• تحتاج إلي عمالة فنية و مدربة .
• مشاكل تراكم الأملاح و خصوصا في حالة الأشجار
• لا يفضل استخدامه لري المحاصيل الكثيفة ( محاصيل الحبوب والعلف ) حيث يتطلب ذلك عددا كبيراً جدا من خطوط النقاطات لوحدة المساحة بما يرفع التكاليف الاستثمارية عن حدود الجدوى منه.
• لا يؤدي هذا النظام إلى حماية المحصول من الصقيع مثل الري بالرش .
• تكاليف الصيانة عالية بالمقارنة بنظم الري السطحي .
• عدم الانتظام في توزيع مياه الري من النقاطات نتيجة لإختلاف توزع الضغط على طول أنبوب السقاية .
• إمكانية تلف أنابيب السقاية البلاستيكية بفعل القوارض .

ما هي أنواع الري بالتنقيط

أنظمة التنقيط السطحية ( Surface drip Irrigation)

• وهي النظم التي تكون فيها خطوط المنقطات على سطح التربة وتستخدم للنباتات المتباعدة مثل الفواكه وري المحاصيل الصيفية والتي تكون المسافات بينها متقاربة .
• تمتاز هذه الأنظمة بسهولة التركيب والفحص والصيانة وتنظيف المنقطات بالإضافة إلى إمكانية ملاحظة شكل البلل على سطح التربة وقياس معدلات التصريف للمنقطات .

أنظمة التنقيط تحت السطحية( Subsurface drip Irrigation)

• هي النظم التي تكون فيها الأنابيب الحاملة للمنقطات أو أنابيب المنقطات مدفونة تحت سطح التربة .
• يمكن استخدام هذه المنقطات لري الخضروات في البيوت المحمية وبعض أشجار الفاكهة .
• وتتميز أنظمة التنقيط تحت السطحية بانعدام الفواقد الناتجة عن التبخر كذلك عدم تأثير درجة الحرارة على الأنابيب والمنقطات لعدم تعرضها للشمس وتقليل الخطر الناتج عن القوارض والإنسان ثم السهولة في تركيب الخطوط في بداية الموسم وسهولة إزالة الخطوط عند نهاية الموسم الزراعي.
• تتميز النظم تحت السطحية أيضا بأن حجم البلل يكون أكبرمقارنة بالنظم السطحية مما يجعل الجذور تنتشر في مساحة أكبر وإلى عمق أبعد في التربة . وتتماثل معدلات التصرف مع نظم التنقيط السطحية ، وتحتاج إلى صيانة مماثلة للنظم السطحية .
• تعتمد المسافة المثلی بین خطوط التنقيط وعمقها في الري تحت السطحي على حركة الرطوبة داخل التربة وشكل الجذور في التربة ، وتعتمد حركة الرطوبة بدورها على متغيرات كثيرة أهمها نوع التربة ، أما شكل الجذور ومعدل امتصاص هذه الجذور داخل التربة فيعتمد أساسا على نوع المحصول ومرحلة النمو وبعض عوامل النبات الأخرى .
• أهم مشاكل هذا النوع من النظم هو الانسداد الناتج عن حبيبات التربة أو جذور النبات إلا أن هذه المشكلة يمكن التغلب عليها جزئيا

نظام الري المتدفق ( النبع )

• من الأنظمة التي لها تصرفات أعلى وذات صفات ميكانيكية وتصميمات شبيهة بنظم التنقيط وتصنف من المنقطات ، يسمى أحيانا بالنافوري وفي هذا النوع يتم إيصال الماء والمواد الكيميائية إلى سطح التربة بواسطة أنابيب لإضافة الماء تحت الشجرة المراد ريها .
• أقطار هذه الأنابيب 10 مم أو أكثر ، ويمكن التحكم في التدفق من تلك الأنابيب بتغيير القطر أو الطول أو كلاهما .
• يصمم رأس الجهاز النابع ( وهو الجزء الذي يخرج منه الماء ) ليكون أما معادل أو غير معادل للضغط
• النظام النابع المعادل للضغط يناسب الأراضي التي بها ميول فيكون التصرف ثابتة حتى عندما تختلف الضغوط على طول الشبكة.
• نظرا لكبر قطر الأنابيب فإنها لا تتعرض للانسداد غالبا مقارنة بنظم التنقيط السطحية وتحت السطحية كما أنها تحتاج إلى ضغط تشغيل منخفض وبذا يقلل تكاليف الطاقة .
• تناسب المناطق الصحراوية في الدول النامية لما تتميز به أيضا من الحاجة إلى القليل من الصيانة وترشيح المياه ويقلل من خطر تجمع الأملاح في منطقة الجذور .
• نظرا لأن معدل التدفق يتجاوز في الغالب معدل التسرب للتربة تحتاج الأشجار المروية بهذه الطريقة إلى حوض حولها لاحتواء الماء ومنع الجريان السطحي .
• تستخدم نظم التنقيط المتدفقة غالبا لري أشجار البساتين والنخيل وبعض أشجار الزينة في الحدائق.

الري بالتنقيط المتحرك

• تعتبر تكلفة نظم الري بالتنقيط المتحركة أقل مقارنة بالتقليدية للمحاصيل الكثيفة بسبب زيادة المساحة المروية بهذا الجهاز .
• عند تصميم نظم التنقيط المتحركة على جهاز محوري يفترض أن يزداد معدل التصرف للمنقطات خطيا بزيادة نصف القطر لنحصل على معدل إضافة منتظم للمساحات المروية.