عيوب ومشاكل البونيكام وحقائق صادمه للجميع
موعدنا في هذا التقرير مع فيديو ينتشر علي اليوتيوب ، بعنوان “عيوب ومشاكل البونيكام وحقائق صادمه للجميع”
والذي أثار انتباه جميع المهتمين بزراعة البونيكام علي النطاق التجاري الواسع ، فاتصل بنا الكثير من عدة دول عربية ليستوضح حقيقة الأمر.
وكما عودناكم متابعي موقع مُزارع الكرام علي البحث عن حقائق المعلومات ، والإستقصاء الدائم لتصحيح المعلومات المغلوطة .
نفصل معاً ما ورد في الفيديو ونرد عليه كالتالي :
عيوب البونيكام وحقائق صادمه للجميع
يتحدث الرجل السعودي وهو يتجول في مزرعته عن ارتفاع البونيكام ، ويقول ما شاء الله ارتفاع البونيكام تعدي 210 سم .
وهذا هو بداية المشكلة .
حيث أن النباتات عندما تكبر في الحجم وتتعدي مرحلة معينة في حياتها ، فإنها تتجه إلي اتخاذ الشكل الطبيعي لها.
وتزداد نسبة الألياف علي حساب البروتين ، وبالتالي تصبح شديدة الخشونة وتنمو عليها نموات زغبية نظراً لكبر عمرها .
لذلك فإن التوصيات الدائمه والمستمرة لحش البونيكام ألا يتعدي طول 125 سم .
ويمكننا تفسير نمو الأشواك ، بأن النبات تعرض لعدة عوامل طبيعيه معادية لظروف حياته المثلي مثل عيوب ومشاكل البونيكام :
- ارتفاع نسبة ملوحة التربة أو المياة .
- درجات الحرارة العالية جداً مع التأخر في عمليات الحش وقلة الري .
- ظروف الإجهاد العامة أياً كان مصدرها .
ثم يقول في جزأ آخر من الفيديو أن البونيكام به نموات زغبية تسبب له الحكه .
وهذا كما فسرناه سببه ارتفاع النبات عن الطول الاقصي المسموح به للحش .
ثم يتابع القول بأن البونيكام مقاوم للجفاف ، وهذا كلام مبني علي معلومات خاطئة لديه ، فالبونيكام محب للماء بدرجة متوسطة .
أي أنه ليس نباتات مناطق جافة ، وليس من النباتات المستنزفه للمياه كما في البرسيم .
ويتابع القول بأن البونيكام للحلال غير مدر للحليب وغير مسمن كعلف منفرداً .
وهذا أيضاً من أكثر المعلومات الخاطئة عن البونيكام ، فكما اشرنا في تقرير سابق بأن اي نبات علفي لا يصلح منفرداً للتسمين .
فلابد من اتباع قاعدة تغذية سليمة تحتوي علي البونيكام كعلف أخضر او سيلاج أو دريس .
وهو لا يغني بالمرة عن الشعير او الذرة او العلف المركز .
مشاكل وعيوب البونيكام وحقائق صادمه للجميع
ثم يتابع الحديث عن شكل قاعدة النبات بعد سنة و6 أشهر ، ويعيب عليه اتساع قاعدته لتكون 60× 20 سم .
ويعرض في الفيديو قواعد سيقان ميته ويقول بأن هناك نموات جديده مكانها .
وهذا يدل علي تكاسل عمال الرجل في عدم التخلص من السيقان الميته .
لأن التخلص منها يعني اعطاء الفرصه للنموات الجديده ، والمساعده علي الحصول علي انتاجية جيدة ومتزايده .
وفي النهاية يصدمنا الرجل بأن الحلال عنده كاد أن يموت وانتشرت الديدان في بطونها ، وبالتأكيد يلصق التهمة بالبونيكام .
لأنه اعتمد عليه اعتماد كلي في التغذية والتحصين وأيضاً علاج الأمراض لماشيته ..
وهذا بالطبع قمة الخرافات ونتيجة للإستخدام السئ للمميزات التي وهبها الله لهذا النبات .
وفي النهاية ندعوك عزيزي المزارع ألا تتماشي وراء التوصيات الخاطئة عن النبات .
لذا استشر قبل أن تحمّل البونيكام سوءات أفكارك .
النبات فاشل بمعنى الكلمة و لا ينفع للحلال أبدا سوى ملء بطون فقط .
الف شكر على المعلومات القيمة
بس لو تكرمت يابشمهندس هل تغذية المواشي غنم وماعز بالونيكام و الازولا فقط كافي بدون اي اضافات اخرى ارجو الرد