برنامج ري شجرة الزيتون و طريقة استخدام التين الشوكي في ري أشجار الزيتون

تتحمل أشجار الزيتون العطش وجفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة، ويرجع ذلك إلى طبيعة تركيب الأوراق الذى يقلل من فقد الماء بالنتح، إلا أن معدل النمو والمحصول يقل تحت هذه الظروف.

كما أن الإسراف فى الرى يؤدى إلى سوء التهوية وتعفن الجذور وبالتالى يقل معدل امتصاص الماء ومعدل نمو الأشجار ويتأثر المحصول، لذلك يجب توفير مياه الرى بالتربة بالقدر الكافى ما بين السعة الحلقية ونقطة الذبول للحصول على إنتاج اقتصادى كما ونوعا لذلك نتعرف علي برنامج ري شجرة الزيتون.

برنامج ري شجرة الزيتون

• ضبط مواعيد ري شجرة الزيتون من أهم الأمور التي تتحكم في إنتاجية الشجرة ، وهناك اعتقاد سائد لدي مستثمري القطاع الزراعي الجدد بأن شجرة الزيتون من الأشجار التي يجب تصويمها وتقليل كميات المياه المضافة علي مدرا العام .
• وفي الحقيقة هذا خطأ كبير يؤدي إلي تأخر نمو الشجرة وقلة إنتاجيتها ، وقد يؤدي قلة الري في فترة حياة الشجرة الأولي إلى عجزها وتوقف نموها والتأخير في عملية الإنتاج الإقتصادي .
• وفي العمر الإنتاجي لشجرة الزيتون تؤدي قلة الري خاصة في مرحلة ما قبل التزهير في فبراير ومارس إلي قلة الدفع الزهري وضعف الزهرة وجفافها ، وبالتالي قلة العقد والإنتاجية .
• أما زيادة الري لشجرة الزيتون في توقيت التزهير يؤدي إلي تساقط الزهر وقلة المحصول .
• تختلف مواعيد ري أشجار الزيتون تبعاً لطبيعة التربة ودرجات الحرارة وعمر الشجرة ، ويمكن القول بأن معظم زراعات الزيتون في الأصل تتم في مناطق صحراوية ، والزراعة في الأراضي الصحراوية تتطلب الري يومياً خاصة في فصل الصيف .
• بينما في فصل الشتاء يمكن أن تروي 2 : 3 مرات في الأسبوع علي أقصي تقدير ويختلف ذلك علي كون التربة رملية أو طفلية صفراء .
• ينمو الزيتون ضمن معدلات أمطار من 200- 1100 مم ويرتبط انتاج الزيتون الى حد كبير بكمية هطول الأمطار وتوزيعها ودرجة احتفاظ التربة بالماء وعلى الرغم من أن الزيتون من أكثر الأشجار تحملا للجفاف الا أن الانتاج يتأثر كثيراً في ظروف انحباس الأمطار وعدم وجود مصادر للري وبشكل عام تحتاج أشجار الزيتون الى ما لا يقل عن 400 مم سنوياً حتى تعطي انتاجاً اقتصادياً سنوياً والا فتزداد المعاومة ويقل الانتاج.
• وتتحمل شجرة الزيتون التربة المغمورة بالماء حوالي 20 يوما حيث تبدأ بتساقط الأوراق ثم تموت نهائياً بمرور شهرين على هذه الحالة. وبالنسبة لتركيب التربة المناسبة للزيتون يجب أن تكون: 10 – 15 % طين ، 10 – 20 % سلت ، 20 – 50 % رمل .
• لا تتناسب الرطوبة الجوية العالية مع زراعة الزيتون حيث تساهم في انتشار وتكاثر آفات الزيتون وخاصةً مرض عين الطاووس لذا ينصح بزراعتها بعيداً عن المناطق المرتفعة الرطوبة.
• توفير مياه الري بشكل دائم وعلى فترات متقاربة وبكميات مناسبه.
• الري في الصباح الباكر اومساء وتجنب الري وقت الظهيرة نظرا لشدة التبخر
• ري الشتلات  التي زرعت حديثا بشكل دائم حتى تبقى هناك رطوبه دائمه حول الشتلات .

لماذا يجب وقف ري أشجار الزيتون قبل القطف باسبوعين؟

من المعروف أن المواد المضاده للأكسده المفيده لأمراض القلب والسرطان والموجوده بثمرة الزيتون تكون ذائبه بماء الثمره وليس بالزيت لذلك فإنه كلما إمتلأت الثمره بالماء بكميه أكبر فإن هذه المواد تفقد بكميه أكبر عند عصر الثمار في المعصره لأنها ستخرج مع المخلفات السائله من هنا يجب وقف الري قبل اسبوعين من القطف حتى لا تتأثر المواصفات الحسيه للزيت وبالتالي تقل فوائده وهذا الأمر أيضا ينطبق على ثمار الزيتون عند قطفها قبل المطر الغزير أو بعده.

أسباب تحول أوراق الزيتون للون الباهت أو الأبيض

مستويات الكالسيوم الكافية مهمة جدا لشجرة الزيتون ، والكالسيوم يقلل من قابلية الإصابة بالأمراض.

الأعراض الأكثر شيوعا من نقص الكالسيوم هى اليرقان (تميل الاوراق الى اللون الباهت أو أبيض).

وغالبا ما يتم تصحيح نقص الكالسيوم بإضافة 13-15 رطلا. (6 – 7 كجم) من أكسيد الكالسيوم لكل شجرة ناضجة

طريقة استخدام التين الشوكي في ري أشجار الزيتون

نظرا لأهمية اوراق التين الشوكي اصبح يستغل مؤخرا في زراعة اشجار الزيتون و ذلك بوضعها اسفل الحفرة المخصصة لزراعة شجرة الزيتون.

كون هذه الورقة تحتوي على نسبة كبيرة من الماء الذي يساعد على ري النبات وعند تحلل هذه الورقة تصبح محفز و مغذي للجذور مما يساعد شجرة الزيتون على النمو بسرعة .

ربما هناك من يتساءل عن امكانية نمو التين الشوكي .التين الشوكي لا ينمو في هذه الحالة بسبب انعدام الضوء و الاوكسجين.

مراعاة ري الزيتون في الفترات الآتية 

تختلف حاجة الأشجار للرى باختلاف التربة والظروف الجوية وعمر الأشجار وحالة النمو ونظام الرى المتبع، ونقص المياة بالتربة له تأثير سئ على الأشجار خصوصا فى الفترات الآتية :

• فترة التحول والتكشف الزهرى (ديسمبر حتى مارس) حيث يكون التأثير على عدد النورات والأزهار بالنورة وضمور المبيض.
• فترة التزهير والعقد (أبريل ومايو) حيث أن نقص أو زيادة الرطوبة بالتربة يؤدى إلى تساقط الأزهار والعقد.
• فترة نمو الثمار خلال أشهر الصيف حيث يكون معدل البخر والنتح مرتفعا.

لذلك يجب الاهتمام بتوفير مياه الرى للحصول على محصول وفير وثمار جيدة المواصفات ونموات جديدة لحمل محصول العام التالى.

وتقدر كمية الرى اللازمة للهكتار  فى حالة الرى بالغمر بـ (بالحوض او بالمردّة)   3000 إلى 3500م3 تعطى على 10-12 رية.

والأخرى طبقا للظروف الجوية فيكون الرى على فترات متقاربة صيفا والعكس شتاءا. وفى حاله توقع ارتفاع درجة الحرارة مع هبوب رياح ساخنة خلال فترة الإزهار يتم الرى في الصباح أو فى المساء.

ري أشجار الزيتون بالتنقيط

فى حالة الرى بالتنقيط وهو النظام المفضل والمتبع حاليا حيث يتيح للأشجار الإستفادة من المياه بصفة مستمرة ويقلل من العمالة وتكلفة عمليات الخدمة وعدم الحاجة إلى تسوية سطح التربة كما يسمح بإضافة الأسمدة مع مياه الرى علاوة على أن كمية الرى اللازمة للهكتار تقل إلى النصف تقريبا (1500 – 2000 م3 /لهكتار ).

ملاحظات يجب مراعاتها عند الري بالتنقيط في الزيتون

• زيادة عدد النقاطات لكل شجرة بزيادة العمر والحجم.
• ضغط الماء متساوى فى بداية ونهاية خطوط الرى لضمان تساوى تصرف النقاطات.
• استخدام الأحماض (فوسفوريك أو نيتريك) كل 15 يوم بمعدل 1 لتر للهكتار والصيانة الدورية للشبكة لضمان عدم انسداد النقاطات.
• يتم الرى – مرتين أسبوعيا خلال أشهر يناير وفبراير ونوفمبر وديسمبر.

– ثلاث مرات أسبوعيا خلال أشهر مارس، أفريل، سبتمبر، أكتوبر.

– ستة مرات أسبوعيا خلال أشهر ماي، يونيو، يوليو، أغسطس.

• عدم الرى أثناء فترة الظهيرة.
• فى حالة الرى بمياة مالحة أكثر من 3000 جزء فى المليون وفى سنة الحمل الغزير يتم زيادة معدل مياه الرى بنسبة 25%.
• فى سنة الحمل الخفيف يتم خفض معدل مياه الرى بنسبة 25%.
• إذا كانت طبيعة التربة رملية يزاد معدل مياه الرى بنسبة 25% ويضاف على مرتين يوميا.
• فى حالة تساقط مياه الأمطار يجب الرى فورا و بغزارة لطرد الأملاح خارج منطقة انتشار الجذور.