علاج النيماتودا بالثوم .. بين الوهم والحقيقة

انتشر الجدل في السنوات الأخيرة حول علاج النيماتودا بالثوم، وخاصة بعد ارتفاع أسعار المبيدات وانتشار الغش التجاري .

وفي التقرير التالي نفند لكم حقيقة علاج النيماتودا بالثوم، آملين أن نقدم لكم الحقيقة بقدر المستطاع .

ماهي العوامل التي تساعد على انتشار النيماتودا ؟

أولاً : توفر الوسط الملائم لها وهي محبة للوسط القاعدي .

ثانياً : زراعة نفس المحصول في نفس المكان أكثر من عام ، أو زراعة أكثر من محصول من نفس العائلة في نفس السنة وخاصة محاصيل العائلة الباذنجانية .

ثالثاً : استخدام السماد البلدي الغير متحلل الطازج حيث تكون النيماتودا متحوصلة بداخله .

رابعاً : عدم وجود مبيد متخصص للقضاء على الأربعة أطوار للنيماتودا ، وبالتالي قلة فعالية المبيدات التي تتخصص علي طور واحد .

خامساً : الإستخدام الخاطئ لمبيدات النيماتودا قبل الزاعة .

سادساً : سرعة انتشار النيماتودا عن طريق الأدوات الزراعية التي يتم نقلها من حقل إلي آخر .

طرق الوقاية من النيماتودا

أولاً : ضبط قلوية التربة باستخدام أسمدة في صورة سلفات بدلاً من النترات .

ثانياً : تجنب زراعة محصول واحد مرتين متتاليتين ، أو زراعة محصولين من العائلة الواحدة في نفس الأرض مرتين متتاليتين .

ثالثاً : ترك الأسمدة العضوية البلدية حتي تتحلل جيداً أو الإستغناء عنها تماماً والإعتماد علي الكمبوست .

رابعاً : تطهير معدات الزراعه قبل الانتقال للعمل بها داخل حقل سليم .

خامساً : عدم استخدام مبيد النيماتودا قبل الزراعة لأنها متحوصلة وفي انتظار زراعة العائل الخاص .

سادساً : التعقيم الشمسي أحد أنجح الطرق في علاج الأرض الموبوءة بالنيماتودا ،لذلك يجب تهوية الأرض بحرثها جيداً وتركها شهرين في الصيف حتي تتطهر .

حقيقة علاج النيماتودا بالثوم

الثوم كعلاج للنيماتودا أمر بعيد كل البعد عن الحقيقة ، لكنه في نفس الوقت فعال جداً في الحد من ضررها.

إذ انه يعمل علي طردها من منطقة جذور النباتات بسبب قوة رائحته النفاذة ، ويمكنك تجربة ذلك بفرم 10 كجم فصوص ثوم داخل برميل 200 لتر .

ثم اتركها تتخمر ليلة كاملة ، واسحبها في السمادة صباحاً ، وإذا كنت تريد كفاءة أعلي فيمكنك أن تضيف إليها مخلوط الشطة الحارة .

حيث أن عصير الشطة الحار يعمل علي حرق جلد النيماتودا ويستطيع وحده التخلص من الإصابة حتى نسبة 40 % .

كما أثبتت التجارب أن تحميل الثوم مع الزراعات الأخري كالفراولة ، قد ساهم إلي حد كبير في خفض معدلات الإصابة بنسبة فد تصل إلي 55% .