رعاية الصبارات وطرق الحفاظ عليها
للصباريات جمهور خاص ، يحبونها ويفضلونها علي الرغم من عدم تمتعها بمييزات مقارنة مع نباتات أخري ، فلا رائحة جذابة قويه ، ولا نمو سريع ، ولا حجم كبير .
لذا أولينا الإهتمام بها علي مُزارع نظراً لتميز جمهورها كذلك في الذوق .
وفي هذه السطور نحاول أن نضع بين أيديهم طرق العناية بالصباريات .
طرق العناية بالصبارات
أولاً طريقة زراعة الصبار
إختيار الإصيص المناسب لنوع الصبار والإهتمام بفتحة الصرف نظراً لحساسية الصبارات لزيادة المياه .
ثانياً طريقة سقي الصبارات
ري الصبارات بكميات بسيطه ومواعيد منتظمه ، وعدم زيادة جرعات الري ،وكذلك من المهم عدم تعطيشها ، وهذه مشكلة كبيرة تواجه الصباريات.
حيث يعتقد البعض بوجوب تعطيشها لفترات طويله نظراً لتحملها .
وهي معلومة صحيحه لكنها تفقد الصباريات رونقها وبهائها .
ثالثاً مكان زراعة الصبارات في المنزل
اختيار المكان المناسب لركن الصباريات ، ومن المهم ألا يكون ذات شمس قوية مباشره ، أو ذات ظل مستديم .
والصواب هنا أن يكون المكان نصف مشمس أو قريباً جداً من الشمس الدائمه .
رابعاً تسميد الصبارات
يحتاج الصبار للتسميد كغيره من النباتات ، لكن بكميات أقل نظراً لقدرته التخزينيه العاليه مع النمو البطئ ، والأفضل هنا أن يتم التسميد بسماد متوازن NPK مرة كل شهر تقريباً .
خامساً تقليم وخف الصبارات
المشهور عن الصباريات كثرة خلفاتها ، ومع زيادة الخلفه فإنها تنافس النبات الكبير في الغذاء ومكان انتشار الجذور .
ومن المهم جداً نقل تلك الخلفات الي أصص جديده في شهر مارس أو سبتمبر حتي نعطي الفرصة للنبات الأم في النمو والتطور والوصول إلي الحجم المطلوب منه.
وكذلك لتعظيم الإستفاده بالخلفات الجديده ،وإضافتها إلي مقتنياتنا من النباتات في المنزل أو الحديقة.
سادساً تعفن الصبار
غالباً ما تكون الإصابة الحشرية للصباريات نادرة ، لكنها حساسة للأمراض الفطرية .
لذلك يجب الحذر من زيادة الرطوبة في التربة حتي لا تتسبب في أعفان للجذور .
وإن حدثت فلابد من العلاج الفوري بمبيد فطري مثل الريزوليكس بمعدل 1.5 سم لكل لتر ماء ويتم سقاية النبات به .
سابعاً رش الصبار بالمياة
عند خروج أية شماريخ زهرية للصباريات يجب تقليل الري حتي لا يتسبب في تقصير فترة التزهير للنبات ، أو سقوط الأزهار لزيادة الرطوبة .